قال الله تعالى في مُحكم كتابه: (وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِياً وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)، سمك الكارب هو من الأسماك المعروفة للكثير من الناس وخصوصاً الصيادين وسكان المناطق البحرية والنهرية.
يتمتع هذا السمك بأحجام كبيرة، فيتراوح وزنه ما بين 1/2كغ و35 كغ وهو من الأسماك المشهورة في جميع أنحاء العالم، وصنف هذا النوع على أنه من الأسماك العاشبة، ينتمي إلى عائلة الشبوطيات، يشتهر في دول شرق آسيا، وخصوصاً في فيتنام.
يعيش هذا النوع في البحيرات والبرك ومزارع الأسماك، والعديد من الأنهار الكبيرة مثل نهر دجلة والفرات في العراق، والنيل ونهر الآمازون، ويعيش أيضاً في كثير من المسطحات المائية قلية الجريان والتدفق، أما وقت التفريخ فتفرخ سمكة الكارب في الأنهار سريعة الجريان وتنزل البيوض إلى قاع النهر كونها أثقل من الماء.
تتغذى سمكة الكارب على الحشائش الموجودة في الماء، وعلى كثير من مخلفات الحشرات واللافقاريات المائية. الجزء الخلفي من لون سمك كارب الحشائش هو فضي مائل للرمادي الداكن.
صيد سمك الكاربكل نوع من أنواع السمك له طريقته في الصيد من حيث المعدات المستخدمة في الصيد، أو الوقت الأمثل للصيد، أما سمك الكارب فأفضل وقت للصيد هو الساعات الأولى من الصباح الباكر وساعات الغروب المتأخرة، وأفضل الشهور لصيد سمك الكارب هو شهر 6، و7، و8، أما الطريقة الأفضل لصيد سمك الكارب والتي تعطي نسبةً أكبر وصيداً وفيراً فهي باتباع الخطوات التالية:-
يعتبر هذا النوع من السمك مصدراً أساسياً لمادة اليود، والفسفور وهو ضروري لنمو العظام ومفيد للدم، كذلك يحتوي السمك على الكالسيوم، وهو غني بالبروتينات والأحماض الأمينية مثل الأرجنين، والتريبتوفان وهي مفيدة لعملية البناء والترميم في الجسم، كذلك يحتوي على فيتامين A، وفيتامينD، وزيت الأوميجا3.
المقالات المتعلقة بصيد سمك الكارب